قصة للعبره

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اخواني واخواتي المسلمين والمسلمات هذي قصة سمعتها بمقطع صوتي سمعني اياه ابوي الله يخليه ويجزاه خير



هذي قصة يحكيها احد الشيوخ عن امرأة توفيت واحضروها الي المغسلة لكي يغسلوها فلما انتهوا من غسلها


خرجت المغسله الى الخارج وقالت

لأهل المرأة ياابناء المرأة ويا أخوانها الي يبي يدخل يستسمح من المرأة يجي قبل لا يودونها الى المسجد .

والى الان لم يحصل شي كانت الامور طبيعية .

فلما ذهبوا بها الى المسجد وصلوا عليها وذهبوا بها الى المقبرة وحتى الان الامور على ما يرام

فلما وصلوا الى المقبرة ذهبوا الى انزال المرأة من السيارة انزلوها وحملوها الى القبر فلما وصلوا وضعوها الى ان يجهزوا قبرها

ولما انتهوا من تجهيز القبر ذهبوا الى حملها و انزالها الى قبرها فلم يستطيعوا وحاولوا اكثر من مرة لكن دون جدوى حتى بلغ عدد الذين

حملوها 20 رجل لكن لم يستطيعوا حملها ذهب ولد المرأة الى الشيخ وقال له ارجوك يا شيخ اقرأ قال الشيخ لا يجوز القراءة على الميت قال

الولد لم اقل لك اقرأ عليها بل أقرأ ما تيسر من القرأن لكن ليس عليها


قال الشيخ طيب راح اقرا فلما بدأ يقرأ استطاعوا حملها وانزلوها الى القبر


وهم ينزلونها توقف الشيخ من القراءة فسقطت سقطه لو سقطها الحي لمات من شدتها


قال الشيخ لماذا تركتموها تسقط ؟؟


قالوا لم نتركها متعمدين
بل من ثقلها يا شيخ



فحاولوا حملها وحاولوا وحاولوا الى ان استطاعوا ايصالها الى مكانها في القبر

فقال ابنها ياشيخ اقدر افتح وجه امي واقبلها؟؟


قال الشيخ لا لا يجوز .. قال الولد الله يخليك يا شيخ بس ابي اقبلها ثم قال الولد ارجوك اطلع يا شيخ وطلع كل الي بالقبر

وبقى الولد

فتح وجه امه وصرخ صرخة مو طبيعيبة كل الي جايين معه خافوا وبدوا يتراجعون ذهب الشيخ الى الولد ورآه مفزوعاً لا يدري ماذا يقول

فلما هدئوا من روع الولد طلع من القبر وبدأ يرجع الى ورا وذهب الى السيارة ثم بعد ان دفن المرأة ذهب الشيخ الى الولد في السيارة وقال له

ايش فيك يا ولدي


قال له يا شيخ اذا قلت لك اتخليني لحالي قال له الشيخ طيب قال الولد هذي مو امي قال الشيخ شلون كذا الاوراق مكتوب فيها

اسمها قال الولد ادري.. بس الي شفتها مو امي!!!

امي كانت بشرتها بيضاء مرة والي شفتها توا مو بيضاء الى سوداء بسواد العقال

من منابت

شعرها الى ذغنها ومن اذنها اليمنى الى اذنها اليسرى وباقي المناطق كما هي .. سكت الشيخ وترك الولد وذهب .

وبعد مرور شهر تقريباً مات احد اقارب المرأة وذهب ولدها الى الجنازة ولم انتهوا من الصلاة على الميت

قال الولد للشيخ تذكرتني يا شيخ

قال الشيخ لا والله ما عرفتك

قال انا ولد المرأة التي كان وجهها اسوداً بسواد العقال قال الشيخ لا مو هذا الولد الي شفته في ذاك اليوم الولد الي

شفته ما كانت له لحيه ولا اثر السجود مبين على جبهته..

اما ولدها فقد اطال لحيته و بان السجود على جبهته وقصر ثوبه من بعد وفاتها.

قال الولد يا شيخ علشان اثبت لك ان الولد لما راى وجه امه صرخ صرخة سمعها كل من في المقبره ..


قال الشيخ اجل تذكرتك

قال الشيخ عرفت ليش امك اصبح وجهها هكذا؟؟!؟


قال الولد ابي اريح نفسي واقول لك ..يا شيخ انا حجيت عن امي

واعتمرت لها وبنيت لها مسجد ووزعت برادات مياه في اكثر من مكان ومع كذا ما راح ذاك الموقف من بالي علشان كذا يا شيخ ابي اقول

لك وارتاح


امي ما كانت (( تــــــصلي )) قال الشيخ ليش كذا ما قلت لنا من البداية !!!


علشان ما نغسل لها ولا نصلي عليها ولا ندفنها مع

المسلمين قال الولد والله ما كنت اقدر اتكلم يا شيخ .



شفتوا يااخواتي المسلمات ما هي اهميت الصلاة وما عقوبت

تاركها وارجوا من كل الي يقرا هذي الرسالة يحافظ على صلاته و

يصليها في وقتها